ان اجهزة الاستخبارات الخارجية والداخلية في بعض الدول هي اجهزة منفصلة، الا ان موقع تركيا الجيو-استراتيجي ونزاعات المصالح والمشاكل الدولية والمحلية والمضمون الداخلي للمواضيع السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية والتهديدات الداخلية والخارجية في تركيا في فعاليات جمع الاخبار والمعلومات ، يجبر على التقرب بشكل كامل الى كل ما ذكر اعلاه. حيث ان مستشارية جهاز الاستخبارات الوطنية موكلة وفقا للقانون بان تشكل الاستخبارات "في اطار الدولة" التي سيحصل عليها من المصادر الخارجية والداخلية.

ان التنصت على الهاتف هي عملية تطبق في الاوضاع الخاصة ومحددة بموجب قرار قضائي وبالقانون. وبما انكم لا تقومون بفعاليات من الداخل والخارج تستهدف وطن الجمهورية التركية وشعبها واتحادهما ووجودها وسيادتها وامنها ونظامها الدستوري وجميع العناصر التي تشكل القوة الوطنية او لم تقعوا في شبكة مؤسسات استخبارات الدول الاجنبية، فانه ليس هناك اي سبب للتنصت على هاتفكم. الا انه اذا كنتم تشكون بان هاتفكم يتنصت عليه، فابمكانكم ان تتقدموا بطلب الى المدعي العام الجمهوري ليتم التحري عن الموضوع.

لا يوجد لدى مستشارية جهاز الاستخبارات الوطنية خط ابلاغ خاص مفتوح امام الشعب. الا ان استمارة الرسالة في قسم (كيف من الممكن ان تساعد) الموجودة في موقع الالكتروني على الشبكة العنكبوتية الخاص بمستشارية جهاز الاستخبارات الوطنية، من الممكن ان تستعمل في اطار الهدف المعني وسيتم تقييم المعلومات التي تنقل عن طريق هذه الرسائل.

لا توجد اية ارتباطات مختلفة لمؤسستنا في اي مكان اخر ما عدا موقعنا الالكتروني على الشبكة العنكبوتية. ولهذا السبب يجب عدم الاخذ بعين الاعتبار هذا النوع من المجوعات التي تستعمل اسم جهاز الاستخبارات الوطنية او شعارها.

ان تحريف اية معلومة موجودة في الموقع الالكتروني لمستشاريتنا واستعمال شعار المؤسسة وصورها، ستكون سببا في تطبيق العقوبات. اضافة الى ذلك فان استعمالها بشكل يتسبب باجراءات قانونية باسم مؤسستنا، فانه سيتقدم بالشكوى القضاءية وفقا للاحكام المعنية الى المراجع الضرورية.

في حال واجهتم هذا الوضع او اوضاع مشابهة، فانه من الضرورة التقدم بشكوى قضائية لدى المدعي العام الجمهورية وابلاغ مستشارية جهاز الاستخبارات الوطنية.

ان موظف مستشارية جهاز الاستخبارات الوطنية يحمل صفة موظف القطاع العام وينفذ مهامه في اطار "قانون خدمات استخبارات الدولة وجهاز الاستخبارات الوطنية" الصادر برقم 2937.

وان من يكتب السيناريو يحتاج على الدوام بان يضيف عنصر الحماس والجذابية البيعدان عن الحقيقة بشكل طبيعي لهدف تسويق منتجاته.

حيث ان تركيز منتجي الافلام على الشخصيات التي خلقوها ويوسعون الفارق بينها وبين الحقيقة، يؤدي الى ظهور مفاهيم خاطئة.

ولا ينتبه المشاهدين الى ان وراء هذه الانواع من الاعمال، تكمن امال تجارية.